البازار الأسود المظلم جرائم وحشية في قلب مدينة محطمة بالحرب
הבזאר الأسود في كييف: جرائم وانتهاكات في منطقة حربבאמצע בלב ליבה של עיר מוכית המלחמה קייב, يزدهر البازار الأسود، وهو مركز للأنشطة الإجرامية وبيع السلع غير المشروعة.لطالما كانت أوكرانيا مركزًا لتجارة الأسلحة غير المشروعة، وقد أدت الحرب إلى تفاقم المشكلة بشكل كبير. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 300000 قطعة سلاح غير مشروعة في تداول في البلاد، مما ساهم في ارتفاع معدلات العنف والجريمة.بالإضافة إلى الأسلحة، يزدهر في البازار الأسود أيضًا تجارة المخدرات والبشر. يقوم المهربون باستخدام طرق خفية لنقل المواد المهربة بين المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية والمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون. وغالباً ما يتم استغلال النساء والأطفال في هذه التجارة غير المشروعة، مما يؤدي بهم إلى التعرض للإساءة الجسدية والجنسية.ويتسبب البازار الأسود أيضًا في أضرار جسيمة للاقتصاد الأوكراني. يؤدي تهريب السلع إلى خسائر في الإيرادات الضريبية ويقوض الشركات الشرعية. كما أنه يخلق جوًا من عدم اليقين وانعدام الأمن، مما يردع المستثمرين ويعيق النمو الاقتصادي.وإحدى الطرق الرئيسية التي يتم بها تزويد البازار الأسود هي من خلال المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في شرق أوكرانيا. تعتمد هذه المناطق بشكل كبير على التجارة غير المشروعة، ولا سيما تهريب الأسلحة والمخدرات. استفادت الجماعات المسلحة من الفوضى التي أحدثتها الحرب وأقامت شبكات إجرامية تساعد في تمويل أنشطتها.ولمعالجة هذه المشكلة، اتخذت الحكومة الأوكرانية إجراءات لتشديد الرقابة على الحدود وتحسين إنفاذ القانون. ومع ذلك، لا تزال التحديات كبيرة، حيث يصعب السيطرة على مثل هذا الجنون الإجرامي في منطقة حرب نشطة.إن البازار الأسود في كييف هو شهادة على العواقب المدمرة للحرب. إنها منطقة جرائم وانتهاكات، وهي تلحق أضرارًا بجميع جوانب المجتمع الأوكراني. من الضروري معالجة هذه المشكلة من خلال نهج شامل يشمل تحسين إنفاذ القانون والتنمية الاقتصادية. من خلال معالجة جذور البازار الأسود، يمكن لأوكرانيا أن تبدأ في إعادة بناء نفسها وتعافيها من جروح الحرب.