ديفيد بن غوريون مهندس الدرع غير المرئي لإسرائيل
דוד בן-גוריון: אבי הביטחון הלאומי הישראלידוד בן-גוריון, ראש הממשלה הראשון של ישראל, נחשב לאחד האבות המייסדים של הביטחון הלאומי הישראלי. תפיסת הביטחון המוסדי שלו עיצבה את המדינה הצעירה ושמרה על ביטחונה במשך עשורים.בעקבות הקמת המדינה ב-1948, ניצב בן-גוריון בפני איום משמעותי מבחוץ. מדינות ערב השכנות היו עוינות כלפי ישראל וחתרו להשמידה. בתוככי המדינה, גם ערבים-ישראלים היוו סכנה פוטנציאלית.بن غوريون طور استراتيجية دفاعية شاملة ترتكز على ثلاثة مبادئ رئيسية: جيش قوي، تحالفات إقليمية، وقوة ردع نووية. أسس جيش الدفاع الإسرائيلي (צה"ל) ليكون جيشًا نظاميًا حديثًا، قادرًا على الدفاع عن حدود إسرائيل وحماية مواطنيها. كما سعى إلى إقامة تحالفات مع الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، لضمان الدعم العسكري والسياسي.أما بالنسبة للقدرات النووية، فقد اعتقد بن-غوريون أنها ضرورية لردع الهجمات من قبل الدول العربية التي تفوق إسرائيل بكثير من حيث عدد السكان والقوة العسكرية. وفي عام 1957، بدأت إسرائيل برنامج نووي سري.إلى جانب التدابير العسكرية، شدد بن غوريون أيضًا على أهمية "الأمن الداخلي"، متضمنًا مكافحة الإرهاب والتسلل. وأنشأ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) لجمع المعلومات والحفاظ على الأمن الداخلي.وقد نجحت استراتيجية بن غوريون في ضمان أمن إسرائيل في مواجهة التهديدات المتعددة. فقد صمد الجيش الإسرائيلي أمام حروب عديدة مع الدول العربية وحافظ على أمن حدود إسرائيل. كما ساعدت التحالفات الإقليمية إسرائيل على الحصول على الدعم الدبلوماسي والاقتصادي. وقدرت القوة النووية لإسرائيل على ردع الدول العربية عن شن هجمات واسعة النطاق.ظلت ميراث بن غوريون في مجال الأمن الوطني حجر الزاوية في السياسة الأمنية الإسرائيلية حتى يومنا هذا. تعكس استراتيجيته الحاجة إلى نهج شامل وشامل لضمان أمن إسرائيل في بيئة معادية باستمرار.